مصادر واسعة الاطلاع ذكرت لـ (المنــار) أن الاعتقالات الأخيرة التي شهدتها المملكة المذكورة، وخلالها ألقي القبض على المئات من جنسيات غير سعودية في اطار العمليات الوقائية، هدفها الأول جمع المعلومات عبر الاعتقال العشوائي في محاولة لتجديد "مخزون" المعلومات التي بحوزة أجهزة أمن نظام آل سعود، لكن، الخطر الأكبر الذي تواجهه هذه الأجهزة هي تلك الخلايا النائمة التي تنتظر اشارة الاستيقاظ من عناصر سعودية تقود الهجمات الارهابية في المنطقة العربية، من اليمن الى سوريا والعراق، وأصبحت اليوم في حالة حراك في العراق وملاحقة في سوريا وهذه المجموعات تحاول أن تجد لها مساحة ومتنفس في وطنها المملكة السعودية.
البداية من "عرعر" ... خلايـا إرهابيـة تستيقظ لتضرب في مملكة آل سعود
2015-01-15
القدس/المنــار/ الارهاب في مملكة آل سعود يختلف عن غيره في ساحات أخرى، ففي الوقت الذي تتعرض فيه الاراضي السورية والعراقية، الى ارهاب متعدد الجنسيات، فان من الملفت أن معظم الخلايا الارهابية النائمة التي تواجهها أجهزة النظام السعودي الأمنية حاليا، وتخشى استيقاظها وتحاول في سباق مع الزمن كشفها، هي سعودية من الرأس الى القاعدة، وما تخشاه هذه الأجهزة وتحذر منه التقارير الاستخبارية أن تخرج هذه الخلايا مخططاتها الى حيز التنفيذ وتضرب في أراضي مملكة آل سعود والأهداف كثيرة.