وتستخدم الدول المذكورة كافة الوسائل لعرقلة وافشال الجهود الروسية، وكشفت مصادر دبلوماسية لـ (المنــار) عن أن الدول الثلاث المذكورة هددت عددا من الذين دعتهم موسكو لجسات الحوار، في وقت ازدادت فيه الصراعات بين "زلم الائتلاف المعارض" المرتبطين استخباريا مع أكثر من دولة حول المواقع والمناصب.
وقالت المصادر أن الدول المذكورة تصر على عرقلة أية جهود تبذل للتوصل الى حل للأزمة السورية، لذلك، هي تكثف دعمها بالمال والسلاح للعصابات الارهابية، والدول اياها تجند المرتزقة وتدربهم في معسكرات خاصة على أراضي السعودية وقطر وتركيا والاردن، لضخهم الى الاراضي السورية.