وتقول المصادر أن الارهابيين من حملة الجنسيات الاجنية الذين يعيثون فسادا في سوريا، هم الخطر الأكبر على الأمن الأوروبي ، وهناك ضرورة لسلوك كل المسارات من أجل العمل على اصطيادهم وملاحقتهم ومنع تسللهم وتسريبهم الى القارة الأوروبية.
في ذات السياق، كشفت المصادر أن الولايات المتحدة هي الاخرى لديها قائمة سوداء لرعايا اوروبيين يحظر دخولهم أراضي الولايات المتحدة. وتضيف المصادر أن الخوف لدى الامريكيين والاوروبيين، يشمل القلق من استهداف مصالحهم في منطقة الشرق الأوسط، واتخذت العديد من الدول الغربية اجراءات أمنية استثنائية حماية لمصلحها، وتم تكثيفها بعد الهجمات التي ضربت باريس، وأشارت المصادر الى أن التغييرات في منظومة الامن الغربية بدأت قبل هجمات باريس، ولكن، الدول الاوروبية على ما يبدو لم تكن تتوقع سرعة وقوع الهجمات، وبعيدا عن ساحة الصراع في سوريا والعراق ليضربها داخل بلدانها، ومن خلايا وأفراد لم يكونوا في الفترة الاخيرة في سوريا، ورعم ذلك، تمكن الارهابيون من الوصول الى عمق ساحاتها.