فأمين عام حزب الله أكد أن الحزب هو الذي يضع قواعد الاشتباك ويمسك بزعام الأمور، حيث لم تعد تعنيه قواعد الاشتباك التي تحاول اسرائيل ترسيخها ، والابقاء عليها ، فالرد على أي اعتداء اسرائيلي، لن يتوقف عند حدود اسرائيل، وأن الحزب على استعداد للذهاب الى النهايات اذا فرضت عليه المواجهة الموسعة، وهذا يعني الجهوزية التامة لمعركة فاصلة قادمة بلا شك. لذلك، وصفت الدوائر خطاب نصر الله بالاستراتيجي وفي العمق.
وتضيف الدوائر أن الأمين العام لحزب الله تحدث بثقة ومسؤولية، وحكمة، محددا قواعد اشتباك جديدة، وبعث برسائل تهديد لاسرائيل، مؤكدا في الوقت نفسه، على عامل مهم، وهو وحدة القضية والمصير بين حزب الله وسوريا وايران، وبالتالي، اسرائيل، لا شك فهمت هذه الرسائل وأدركتها، وسوف تدرسها مطولا، وفي ضوء ذلك، ستقرر اتجاهات مواقفها وردودها، فهي أمام مقاومة صاحبة ارادة، تمتلك الحكمة البالغة، والجهوزية التامة، ويبقى القول، أن كل الاحتمالات واردة وجميع الابواب مفتوحة.