وتقول هذه الدوائر أن الولايات المتحدة التي تريد احياء ما يسمى بـ "الربيع العربي" ستعمل ومن معها على امتطاء حالة التعاطف الشعبي في الشارع العربي التي نتجت عن اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة بهذه الصورة الوحشية التي رغب تنظيم داعش في تسويقها اعلاميا، واستثمر في اخراجها الكثير من الجهد والوقت والمؤثرات على اختلاف أنواعها واشكالها.
وتضيف الدوائر الدبلوماسية، أنه اذا لم يرتفع في المرحلة القادمة شعار "النصر على داعش يمرّ عبر دمشق"، وفشلت اتصالات واشنطن مع أدواتها، فان الاحداث الاخيرة ستساهم في انزال "الجميع" عن الشجرة العالية التي صعدوا اليها تحت عنوان "التغيير والدمقرطة" في العالم العربي عبر الأدوات المتطرفة، ليكون هناك تعاون حقيقي في مكافحة الارهاب.