وتضيف المصادر أن وجدات خاصة من عدة جيوش تستعد لانتهاك السيادة السورية، والدخول من دول مجاورة والانضمام الى العصابات الارهابية ومحاولة التقدم من محاور عدة باتجاه دمشق العاصمة، وفي الوقت نفسه تتواصل عمليات ضخ شحنات الاسلحة من الاراضي التركية الى المناطق الشمالية من سوريا، وترى هذه المصادر أن دول التآمر على سوريا، تقوم بتصعيد تآمرها وعدوانها على الاراضي السورية لتحقيق مكاسب قبل الانتهاء من مفاوضات التوقيع على الاتفاق النووي بين ايران والغرب.
وكشفت المصادر عن وجود آلاف من المرتزقة في معسكرات تدريب في الاراضي الأردنية والتركية، استعدادا لضخهم الى داخل الأراضي السورية، وتفيد المصادر أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، سوف تشارك في هذا العدوان بشكل مباشر، ومن خلال تقديم المعلومات الاستخبارية، والحماية الجوية، في حين تضطلع اسرائيل بدور تم تدارسه في مع كل من السعودية وميشخة قطر وتركيا، ويهدف العدوان المرتقب الى تدمير الدولة السورية، والبدء عمليات بتقسيم البلاد، بما يتناسب ومصالح تركيا واسرائيل والمخطط التآمري على سوريا، الذي دخل عامه الخامس.
ونقلت المصادر عن دوائر أمنية قولها، أن الأيام القادمة سوف تشهد تصعيدا وتكثيفا للعدوان والاعمال الارهابية على سوريا، لتحقيق سيطرة في الميدان، حيث ضخت الرياض والدوحة أموالا طائلة لدعم المخطط العدواني للسيطرة على العاصمة السورية، وهما تقومان بتمويل التحشيد الارهابي المستمر.
