وأشار المصدر الى أن من بين بنود ورقة التفاهم هذه، والتي تدرس حاليا، عدم المس بالأمن الاسرائيلي والتوقف من جانب حماس عن اطلاق الصواريخ من قطاع غزة، ومنع المجموعات المسلحة من القيام بذلك، ووضع حدٍ لعملية التسلح وتهريب السلاح، وهناك بنود تدعو اسرائيل الى اتخاذ خطوات وتسهيلات على المعابر بين اسرائيل والقطاع، والموافقة على اقامة ميناء بحري، بعد خمس سنوات من توقيع ورقة التفاهم، وعدم عرقلة خطوات اعادة الاعمار.
وقال المصدر أن ورقة التفاهم وتضم 18 بندا، تناولت أوضاع حركة حماس وعناصر في الضفة الغربية وكذلك مسألة تبادل الأسرى، وسوف تنشر هذه الورقة بعد أن تنجز اتصالات اللحظات الأخيرة، وتوقع المصدر أن يقوم مسؤولان أحدهما قطري والآخر تركي بزيارة اسرائيل بداية الاسبوع القادم لتذليل أية عقبات قد تنشأ بين الجانبين، وتتعلق بالتفاهمات التي تدرسها حاليا قيادة اسرائيل وقيادة حركة حماس.
ويرى المصدر أن حركة حماس غير معنية في الدرجة الأولى أن ينشأ وضع يؤدي الى اندلاع مواجهة بينها وبين اسرائيل، خاصة بعد تصريحات لمسؤولين اسرائيليين بأن اندلاع مواجهة جديدة مع حماس، سيفرض على القوات الاسرائيلية عدم الانسحاب قبل اسقاط حكم الحركة في القطاع.