تقول دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن زيارات الوفود الأجنبية الى غزة، تتم بعيدا عن التنسيق مع القيادة الفلسطيتية في رام الله، وتبقى جداول عمل اللقاءات طيّ الكتمان الا ما يتفق بنشره بين حركة حماس والوفود الزائرة.
كما أن الوفود القادمة من خارج غزة، تصل الى القطاع من خلال معبر "ايـرز" الاسرائيلي، وتوفر حركة حماس لهذه الوفود "دائرة الأمن الخارجي"، وترى هذه الدوائر أن حركة حماس والوفود القادمة اليها، تتصرفان على أن قطاع غزة دولة قائمة بذاتها، لا ارتباط لها مع القيادة الشرعية في رام الله، وهذا له دلالاته الكبيرة والخطيرة خاصة في ظل الأنباء التي تتحدث عن أن هناك تقدما واسعا في المحادثات السرية بين الحركة واسرائيل، التي تقودها مشيخة قطر بتنسيق تام مع النظام التركي.
وتضيف الدوائر، أن الحديث عن المصالحة، يبقى مجرد علاقات عامة، واستعراض اعلامي وتسويق مدروس لتبريرات ومواقف، وبالتالي، الحديث عن انهاء الانقسام هو مضيعة للوقت.