وكشفت دوائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن ما تتعرض له المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان من عمليات تقتيل وترهيب، هو جزء من مخطط التوطين، لحمله سكانها لمغادرتها وهذا ما نشاهده منذ فترة، حيث تلقت العصابات الارهابية التعليمات من مموليها للضغط على المخيمات الفلسطينية وتحويلها الى ميادين للقتال، ليسهل طرد اللاجئين منها الى دول كاستراليا وكندا والدول الاسكندنافية تهجيرا وتوطينا بأموال خليجية، وفي لبنان يستمر افتعال المشاكل والمعارك داخل المخيمات وتحديدا في عين الحلوة لحمل سكانه على الهجرة.
وتضيف الدوائر أن من أبرز أهداف ما يسمى بـ "الربيع العربي" وهي مؤامرة غربية اسرائيلية انخرطت فيها تركيا ودول خليجية وعربية، تصفية القضية الفلسطينية والبدء بأولى مراحل مخطط التصفية وهو توطين اللاجئين وشطب حق العودة، وهذا ما يجري الان بأيد خليجية ودول تابعة لها، عبر عصابات التكفير والقتل، التي تعيث فسادا داخل ساحات عربية، وفي المخيمات التي رفض سكانها الانخراط مع هذه العصابات.
ومن هنا، ولتحقيق هدف تصفية القضية الفلسطينية كانت الحرب الارهابية على جيوش الدول ذات التأثير وهي الجيش المصري والسوري والعراقي، وما تزال مستمرة بتمويل خليجي.
وتوضيحا وتأكيدا ها هي الادارة الامريكية أوكلت للسعودية دورا في الرباعية الدولية، لتمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، وهو أمر رحبت به جماعة الاخوان وحركة حماس.