2025-05-07 07:49 م

قيادات عربية "تتزاحم" على أبواب نتنياهو .. علاقات متقدمة وتطابق في المواقف

2015-09-11
القدس/المنــار/ "كثيرة هي الطلبات الواردة من عواصم عربية للقاءات مسؤولين اسرائيليين، هذه العواصم ترغب في تعزيز العلاقات الدبلوماسية وغير الدبلوماسية مع اسرائيل، وطلبات المسؤولين العرب الراغبين في علاقات مع تل ابيب تحت الدراسة في مكتب نتنياهو"، هذا ما ذكره دوري غولد مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية في مقابلة صحفية، نشرت عشية الاعياد اليهودية.
يقول غولد في هذه المقابلة أن هناك تطورا في العلاقات بين اسرائيل ودول عربية،لكن، هذا التطور غير ظاهر للعيان، على الأقل في هذه المرحلة. وهو لا يرغب في الكشف عن اللقاءات التي عقدها ويعقدها مع قيادات عربية رفيعة المستوى، والمؤكد أن العلاقات معها تتقدم وبايجابية، ومن الضروري بالنسبة لاسرائيل الالتفات الى هذه الدول والتعامل معها، خاصة في هذه المرحلة، فهي تتشارك مع اسرائيل في المواقف والسياسات اتجاه الوضع في الاقليم والتحديات في المنطقة، وكشف غولد عن لقاء له مؤخرا مع دبلوماسي عربي رفيع المستوى، تناولا فيه النووي الايراني، وفوجىء من التطابق الكامل في المواقف من ايران ومن باقي الملفات في المنطقة.
ويرى مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية في مقابلته الصحفية ضرورة تحسين العلاقات مع الدول العربية "السنية"، وهذا هو موقف رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو الذي يركز منذ توليه منصبه على تحسين وتطوير العلاقات مع الدول العربية "المهمة" كالسعودية، لأن هذا يساعد اسرائيل في القادم من الأيام في الموضوع الفلسطيني.