تقول دوائر دبلوماسية غربية لـ (المنــار) أن التحركات العسكرية الروسية في سوريا، بمثابة "فيتو" روسي ضد مخططات واشنطن والمتآمرين على الشعب السوري ودول في الاقليم للتدخل العنلي والمباشر لاسقاط دمشق.
وتضيف الدوائر أن موسكو تمتلك معلومات استخبارية دقيقة حول تحركات عسكرية "غير مألوفة" في مناطق قريبة من الحدود السورية في الساحتين الأردنية والتركية، بالاضافة الى التدخل الاسرائيلي الواضح والمباشر الى جانب المجموعات الارهابية في منطقة القنيطرة، وهو ما نجحت في توثيقه الأجهزة السورية المعنية، وقامت بنقله الى موسكو وطهران، كما أطلعت دمشق القيادة المصرية على هذه المعلومات خلال لقاء جمع مسؤولين من البلدين مؤخرا في القاهرة، كانت (المنـار) قد كشفت عنه.
وتؤكد روسيا أنها تمتلك أيضا تقارير مفصلة تؤكد أن العمليات التي يقودها الحلف الذي تتزعمه الولايات المتحدة ضد عصابة داعش الارهابية لم يحقق أي انجاز ميداني ضد هذه العصابة، وأن الطلعات الجوية وعمليات القصف التي تقوم بها طائرات التحالف الأمريكي لم تحد وتمنع من توسع العصابة المذكورة، بل ساهمت في بعض الأحيان في التشويش على قدرات الطيران السورية وحدت من قدراته على استهداف مواقع لعصابتي داعش والنصرة.