وقال المصدر أن كثيرين من أعضاء المؤتمر يعملون على اعداد قوائم انتخابية في مواجهة قوائم أو أسماء تحظى بدعم أشخاص في دائرة صنع القرار، حيث أشار المصدر الى أن عددا من المرشحين للمركزية والمجلس الثوري، هم من قيادات الانتفاضة الأولى، ومتذمرون من بعض ما يتردد من اختيارات لأشخاص لا يستحقون دعم من هم في دائرة صنع القرار لأسباب وجيهة، وان لم تطرح بعد على طاولة النقاش والتدقيق، ونقل المصدر عن قيادات في فتح، أن ما يتردد من أسماء مدعومة مرشحة لعضوية المركزية ، هو "احتقار" و "اذلال" لشعب كامل وتجاهل لتضحيات مستمرة منذ أكثر من مائة عام.
وأضاف المصدر أن لقاءات تجري بين أعضاء في المؤتمر العام للاتفاق على مجموعة من المرشحين للجنة المركزية، لخوض المعركة الانتخابية، وافشال ما اسماهم المصدر بـ "المدللين" الذين يدفعون الى مراتب عليا في الحركة دون عناء ودون ماضٍ اذا ما قيس بآخرين من أعضاء المؤتمر العام.
لذلك، يفيد المصدر بأن المؤتمر العام مقبل على مفاجآ’ت على صعيد الترشيح والانتخابات والنجاح، حيث شكلت الاصطفافات الملموسىة مدخلا للتذمر بين أعضاء المؤتمر، وهم يصفون ما يجري بأنه "فرض متعمد" لأشخاص لتولي مواقع متقدمة في الحركة، وهذا التذمر اذا ما "انشغل عليه" سيطيح بهذه الاصطفافات، وقد يدفع الى تأجيل المؤتمر العام للحركة خشية فشل البعض تماما كما جرى في المجلس الوطني الفلسطيني، عندما دعا أصحاب فكرة عقده الى تأجيله.
وأفاد المصدر أن أعضاء في اللجنة المركزية يضعون نصب أعينهم ومن خلال لقاءات واجتماعات تعقد بينهم، اسقاط عدد من المرشحين ردا على تجاهل ملموس من جانب داعميهم، ويرون في هذا النجاهل مدخلا لفرض أسماء للسيطرة على المواقع العليا في الحركة.