وكانت صحيفة هآرتس العبرية، قد نقلت تفاصيل اللقاء بين عباس والدبلوماسيين الاسرائيليين في باريس، وأشارت في تغطيتها كذلك بأن الرئيس الفلسطيني رفض بقوة الكشف عن هوية الجهة التي احبطت عقد اللقاء مع نتنياهو.
وذكر المصدر الفلسطيني الذي رفض الكشف عن أسمه أن الوزير الامريكي كيري شجع الفلسطينيين على رفض عقد لقاءات مباشرة بين عباس ونتنياهو، وفسر المصدر ذلك التوجه الذي اعتمده كيري بأنه غير مبني على موقف أمريكي رسمي وانما رغبة من الوزير الأمريكي في ابقاء خيوط المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية في يديه أو قريبة منه حتى يسجل أي اختراق أو تقدم في المفاوضات والعملية السلمية باسمه، علما بأن كيري راهن كثيرا على احداث اختراف في ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، الا أن رهانه سقط بعد تسعة أشهر من المفاوضات التي لم تصل الى أية نتائج بين طرفي الصراع.