هذا النظام الذي يؤكد يوميا عداءه للاسلام والمسلمين والعروبة لم يعد أمينا على قضايا الأمة ومقدساتها ومواسمها الدينية، ويجب أن يواجه اسلاميا، من كل المسلمين، خاصة بعد أن أثبت عدم قدرته على حماية الحجاج الوافدين على الاماكن المقدسة في مكة والمدينة، وكره النظام للاسلام وحقده على المسلمين، وشهوة القتل والتلذذ بالدماء التي يسفكها يفرض على المسلمين كف يد هذا النظام الوهابي عن "احتكار" الحج ورعايته، فالحوادث الأليمة في موسم الحج تكررت وسقط الكثيرون ضحايا الاهمال السعودي المتعمد والتنفيذ الاستخباري لرغبات واشنطن وتل أبيب، وبالتالي، هذا الوضع يستدعي قيام ادارة اسلامية، مهمتها ادارة موسم الحج، والحفاظ على الحجاج ورعايتهم، وافشال مخططات آل سعود "الاستخبارية" للمس بهؤلاء.
الدول الاسلامية ، مدعوة جميعها الى أن تتولى رعاية موسم الحج، واتخاذ مواقف حازمة وصريحة ضد السياسة السعودية الحاقدة، فالنظام الوهابي في الرياض ليس جديرا وليس أمينا على الاماكن المقدسة والوافدين اليها من البقاع الاسلامية، ولا يجوز بأي حال من الأحوال الصمت على افعال آل سعود الشنيعة ضد الحجاج المسلمين، واستغلال موسم الحج مصيدة استخبارية بالتعاون مع أجهزة أمنية عدوة للامة وظفت العائلة السعودية المارقة اداة استخبارية لقتل الحجاج، واختطاف من تطلبه وتبحث عنه هذه الاجهزة من الكفاءات والقيادات الاسلامية في ميادين مختلفة.
ان لهذه الأمة أن تكسر الصمت في تحرك جاد لفضح الوهابنين وخطورتهم على الدين والأمة، والخروج الى الميادين والشواريع تنديدا وتهديدا، والاعلان صراحة عن ضرورة الانتقام من هذا النظام الذي يواصل سفك دماء المسلمين!!
