وقال المصدر أنه لن يصار الى دعوة المجلس الوطني الفلسطيني للانعقاد في فترة الشهور الستة هذه، حتى لا يتخذ المجلس قرارات تلزم القيادة الفلسطينية بتنفيذها، حيث تفضل القيادة الانتظار في هذه الشهور على أمل أن يجدي التحرك السياسي الذي وعدت به نفعا، وبالتالي ـ يضيف المصدر ـ فان انعقادا لمؤسسات القرار الفلسطيني، لن يتم، حيث القيادة تنتظر ايفاء واشنطن على لسان وزير خارجيتها بما وعدت به الرئيس محمود عباس من تحريك للعملية السلمية في الستة أشهر القادمة.