المراقبون، يقولون أن السلطة غير معنية باتخاذ موقف ثابت يؤخذ عليها، سواء أكان مناديا بتطوير وتصعيد الهبة، أو العودة الى الهدوء تحت مسميات ضبط النفس وتفويت الفرصة، ويكشف المراقبون عن أن السلطة ترى في تصعيد الاحتلال لقمعه وجرائمه مخطط لضرب القيادة الفلسطينية واسقاطها، في حين، ترى جهات حكومية وفصائلية بأن هذا التفسير الرسمي، ترى فيه السلطة مدخلا للتهدئة، وهذا غير مقنع لجيل الانتفاضة الثالثة، الذي يتلمس طريقه تصعيدا وتطويرا دون اسناد له، أو لحاق به من جانب الفصائل.
دوائر سياسية ذكرت لـ (المنــار) أن السلطة الفلسطينية في حالة إتصال وتلقي أفكار من جهات خارجية، وتهديدات من اسرائيل وقوى اقليمية، وعروضا ووعودا من جانب دول غربية، بحثا عن أفكار للتهدئة، وكذلك، الحال بالنسبة لرئيس وزراء اسرائيل، الذي تدعوه دول محور الاعتدال العربي بـ "المساعدة" في التهدئة!!
وتقول الدوائر أن هناك نقاشا وحديثا في الشارع الفلسطيني، حول موقف السلطة من حالة الغضب في الساحة الفلسطينية، فهناك من يتهم، وآخرون يعطون السلطة التبرير الذي يصل الى الاحراج و "ضعف الحال".