2025-05-06 07:15 م

تساؤلات مطروحة بلا اجابات من جانب دوائر صنع القرار في غزة ورام الله

2015-11-03
القدس/المنــار/ تساؤلات عديدة، مطروحة في الساحة الفلسطينية، دون أن تجيب عليها دوائر صنع القرار، في غزة ورام الله، حتى قيادات الفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، تحجم عن تقديم الاجابات الشافية.
التساؤلات مطروحة في ظروف صعبة ومفصلية حيث تتواصل هبّة القدس وتتصاعد عمليات الاعدام والقمع التي تقوم بها قوات الاحتلال، بمعنى، أن الاجابة على هذه التساؤلات مسألة ملحة، لا أن تبقى مرسومة في دائرة الصمت التي تلف دوائر صنع القرار.
من التساؤلات المطروحة، لماذا لم ينعقد الاطار القيادي لمنظمة التحرير، ولماذا لم يترك الفصيلان المتصارعان مصالحهما الذاتية جانبا ويتجها الى تحقيق مصالحة حقيقية بنوايا سليمة جادة؟!
أليست الظروف الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني كافية لتدفع نحو تحقيق هذين المطلبين، واذا كانت هذه الظروف غير مقنعة لدوائر صنع القرار ـ وهي كثيرة والحمدلله ـ لتحقيقهما فلماذا لا تخرج علينا هذه الدوائر بالتفسيرات والتبريرات، وطرح حجج عدم توفر الأجواء لانجاز هذين المطلبين، وبوضوح أكثر، هل لدى الدوائر المذكورة الجرأة للاجابة على التساؤلات المطروحة في الشارع الفلسطيني؟!
ان عدم التقدم باتجاه العمل على تحقيق ما ذكر من مطالب، له تفسير واحد فقط، وهو أن دوائر صنع القرار غير معنية بتلبية مطالب الشارع الذي يخوض معركة شرسة مع الاحتلال، وأيضا، لا ترغب في أن تتواصل هبّة القدس، وفي كلا الحالين، هذا يعني عدم القدرة على تحمل المسؤولية، بفعل الغرق في الأهداف والمصالح الشخصية والذاتية؟!