وتقول مصادر دبلوماسية لـ (المنــار) أن قطاع غزة، هو الذي ستطلق عليه تسمية الدولة الفلسطينية، بعد اقتطاع مساحات من شبه جزيرة سيناء، تلحق به. وبالنسبة للفصائل الفلسطينية وتحديدا الفصيلان الكبيران، فسيتم دمجهما في التغييرات الجديدة، خاصة بعد أن فقدنا استقلالية القرار بفعل الخيوط الممتدة، والارتباطات والاختراقات التي باتت قدرا!!!
ويأتي هذا التحرك بعد نجاح اسرائيل والمتعاونين والمتحالفين معها في تفكيك قضايا الحل الدائم، القدس، واللاجئون والحدود والمياه، وهي القضايا التي يتحدث عنها دائما المفاوض صائب عريقات.
وتضيف الدوائر، أن الانقسام في الساحة الفلسطينية واصرار الطرفين المتخاصمين على المماطلة في تحقيق المصالحة، وعدم جديتها في التلاقي، أو توفر نوايا سليمة، ساهم في التحرك نحو الخطة المذكورة.
وتكشف الدوائر نقلا عن مسؤولين اسرائيليين قولهم، أن هناك توجها اسرائيليا للقيام بخطوات أحادية الجانب، في حال لم يتم التوصل الى اتفاق انتقالي مع الجانب الفلسطيني، وأشارت الدوائر الى أن هذا التوجه، سيحمله نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل الى واشنطن، في زيارته المرتقبة منتصف الشهر الجاري، مرفقا به، طلبا باجراء تغييرات في المشهد السياسي الفلسطيني، كأحد الأثمان التي يسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي الحصول عليها، مقابل عقد الاتفاق النووي الايراني، الذي حاربته اسرائيل لسنوات بالتنسيق الكامل مع النظام الوهابي في السعودية.