وقال المصدر أن التهديد الوهابي السعودي جاء عبر رسائل واتصالات هاتفية أجراها أركان الحكم السعودي فاقد الاتزان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واشار المصدر الى أن الصبي محمد بن سلمان ولي ولي عهد أبيه الملك سلمان بن عبد العزيز أبلغ جهات مقربة من الرياض، بأن النظام الوهابي سيشعل الفتن في الساحة الفلسطينية في حال لم تنصاع السلطة الفلسطينية للمطلب السعودي، وأن هذا التهديد من قبل المتخلفين والجهلة الوهابيين، وصل الى قيادة السلطة عبر جهة تربطها علاقات حسنة مع السلطة الفلسطينية.
وأضاف المصدر أنه خلال فترة الاتصالات بين الجانبين الفلسطيني والسعودي كان هناك مسعى لاقالة جبريل الرجون من موقعه الرياضي، تسبقه عملية تحريض للاندية الفلسطينية تنتهي بمغادرة الرجوب الذي يشغل ايضا عضوا في مركزية فتح الميدان الرياضي، وخلالها، نصح قياديون فلسطينيون الرجوب بعدم التصعيد والالتزام بما تقرره القيادة السياسية، غير أن الشرخ بين رئيس السلطة والرجوب قد اتسع، وهناك خشية من أن يفقد الرجوب عضويته في اللجنة المركزية لفتح بعد انعقاد المؤتمر العام للحركة واجراء انتخابات لاختيار لجنة مركزية جديدة، يشاع أن اعضاءها باتوا معروفين بفعل الدعم الرئاسي لهم، حسب ما يزعمه أعضاء في المركزية الحالية.
