القدس/المنــار/ النظام العثماني الجديد في تركيا برئاسة أردوغان يتخبط وفي حيرة من أمره، في ضوء التطورات الأخيرة في الساحتين السورية والعراقية، والدور الروسي في مكافحة الارهاب، فأردوغان الداعم الرئيس لعصابة داعش الذي فتح الأراضي التركية أمام هذه العصابة يخشى اصدار أية قرارات تمس بالتنظيم الارهابي، خشية تنفيذ هذا التنظيم عمليات تفجير ارهابية في المدن التركية، أي ارتداد الارهاب الى الاراضي التركية، فعصابة داعش الارهابية متغلغلة في تركيا أولا، وبالتالي، تمتلك القدرة على زعزعة الاستقرار ومحاربة نظام أردوغان، وثانيا، أن قيادات أمنية واستخبارية وسياسية لها ارتباطات استثمارية وتجارية مع قيادات داعشية، وبالتالي، من الصعب على اردوغان، وهو وعائلته تربطه علاقات تجارية مع داعش، المس بالتنظيم الارهابي، فهناك تواجد كبير وعميق للتنظيم في تركيا، بفعل التسهيلات الكبيرة والمستمرة التي يقدمها أردوغان لداعش.
وتقول مصادر خاصة لـ (المنـار) أن هناك قلقا يلف القيادة التركية من ارتداد ارهابي في حال هددت تركيا تنظيم داعش، ولا تستبعد المصادر أن يقوم داعش بتنفيذ ارهابية صعبة في مدن تركية، تكون انذارا لأردوغان، في حال خضع لمطلب المجتمع الدولي، بمحارية التنظيم الارهابي المذكور.
وتضيف المصادر أن أردوغان يعيش فضيحة قذرة جراء كشف علاقاته الوثيقة بتنظيم داعش، وهو محط انتقاد الكثير من الدول، وفي ذات الوقت يخشى رد فعل التنظيم الارهابي، اذا ما اضطر وارغم على المشاركة في محاصرة داعش.