2025-05-06 09:45 ص

التحرك الوهابي العثماني ينذر بمؤامرة جديدة بمشاركة اسرائيل!

2015-12-16
القدس/المنــار/ في الوقت الذي أعلنت فيه المملكة الوهابية السعودية عن "تحالف اسلامي" لمكافحة الارهاب ، أكد العثماني الجديد أردوغان على أهمية تطبيع العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، وأن العالم سيربح من وراء هذا التطبيع.
اعلانان انطلقا من أنقرة والرياض، والعاصمتان راعيتان اساسيتان للعصابات الارهابية، وكلاهما معاديتان للأمة العربية، وتسيئان للاسلام، وهذا هو الهدف الأول للمؤامرة الارهابية التي تشن على سوريا وغيرها من الدول.
وتربط الدولتان علاقات متقدمة متميزة مع اسرائيل، وهما في تحالف مع تل أبيب تشاركانها المواقف والسياسات، وجمع المعلومات للمس بالدول العربية الرافضة لسياسة الاحتكار، وعلاقات المس بالسيادة، ورفض البرامج والمخططات التي تستهدف الوطن العربي أرضا وثروات وشعوبا.
وعندما تعلن مملكة آل سعود عن تشكيل تحالف "اسلامي" لمحاربة الارهاب، وتعلن أنقرة عن أهمية تطبيع العلاقات مع اسرائيل، وفي هذه المرحلة ، فان أمرا ما يحاك ضد الأمة العربية، وفي نفس الوقت، اعلانان يؤكدان فشل سياسات العثمانيين الجدد والوهابيين، الذين يقودون ويرعون الارهاب في المنطقة، وهما أيضا اقرار بهزيمتهما في سوريا واليمن وغيرهما.
من هنا، كان مديح أردوغان لاسرائيل، ودعوة آل سعود لتحالف اسلامي لمكافحة الارهاب، مع أن الرياض عاصمة ارهابية، وقائدة للارهاب، والزج باسم الاسلام في السياسات الارهابية، جزء من مخطط رهيب يستهدف الاساءة للاسلام واقرانه بالارهاب المدمر.
ويقول خبراء في شؤون المنطقة لـ (المنــار) أن التحرك العثماني والوهابي السعودي، ينذر بمخطط تآمري جديد، تشارك فيه اسرائيل ودول أشتري قادتها بالمال، مخطط يبقي على حالة الاشتعال والدموية في الساحة العرببة، ويشغل مواطنيها خدمة لسياسات صهيونية أمريكية.