وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن خمسة مسؤولين في حركة حماس يقيمون في تركيا سيغادرونها تنفيذ أو تطبيقا للتفاهمات التي توصلت اليها أنقرة وتل أبيب، من بينهم، صالح العاروري، تحت ادعاء تشغيل وتوجيه خلايا مسلحة تابعة للحركة في الضفة الغربية، وتأتي هذه الخطوة من جانب تركيا، دليلا على تطوير العلاقات مع اسرائيل وتنقية الأجواء بين أنقرة وتل أبيب.
وأضافت المصادر ، أن الادعاء التركي بأن الهدف من تحسين العلاقات مع اسرائيل هو الاحتياجات التركية من الغاز، هو ادعاء كاذب، فالاحتياجات التركية من هذه المادة أكبر بكثير من المخزون الاسرائيلي، كما أن عملية تمديد أنابيب الغاز باتجاه تركيا هو أمر مكلف جدا ولا "جدوى ربحية" من ورائه، وما الادعاء التركي الا غطاء للمصالحة التركية الاسرائيلية.