السعودية الوهابية اتجهت ضمن سياسة متجددة لتوسيع حلفها القائم اصلا، ومنحه عناوين جديدة "الحلف الاسلامي لمكافحة الارهاب" ، وتقول دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن توفير الحشد الأمني الكافي للفترة القادمة، هي التي دفعت المملكة الوهابية لتوسيع الحلف القائم، حيث تؤكد هذه الدوائر المطلعة على مجريات الأمور ومسارات الارتداد الارهابي من ساحات الاشتعال الى ساحات الانطلاق، ان الرياض تعمل من أجل توسيع التحالفات الأمنية والعسكرية القائمة بهدف منع انهيار النظام السياسي ليس فقط في السعودية، وانما لمنع حدوث شكل عنيف من أشكال "تأثير الدومينو" في النظام الخليجي بشكل عام.
وتضيف الدوائر أن الجهود السعودية لتشكيل التحالفات العسكرية، هو تأكيد جديد من جانب الرياض لداعميها في الغرب، وخاصة أمريكا،بأن المملكة الوهابية ما زالت قادرة على القيام بـ "المهام السوداء" التي توكل اليها وعلى راسها حشد الجيوش العربية والاسلامية، ووضعها في تصرف امريكا عبر اغراءات مالية للدول المشاركة في هذه الحشودات العسكرية.