وقالت المصادر أن عددا من زعماء الارهابيين وصلوا الاراضي التركية خلال الاسبوعين الأخيرين، حيث نقلتهم طواقم أمريكية وتركية استخبارية، بعضهم للتغطية، قالت واشنطن ان وحدة خاصة، تمكنت من "اختطافهم"، وهذا ما نفته المصادر، فهؤلاء الزعماء يعملون في خدمة المخطط الأمريكي، وباتت واشنطن تخشى عليهم، وبالتالي، تحت ادعاء الاختطاف هي تقوم بحمايتهم، والولايات المتحدة ليست معنية بمكافحة الارهاب الذي ترعاه مع تركيا ودول خليجية.
وكشفت المصادر عن أن الانزال الامريكي في مناطق بالعراق وسوريا، هو لأهداف استخبارية وتهريب لقيادات ارهابية غالبيتها من عصابة داعش، بعد أن شعرت واشنطن بأن الخناق يضيق حولها، وأفادت المصادر أن عددا من زعماء عصابة النصرة الارهابية يقيمون الآن في الجزء المحتل من هضبة الجولان تحت حماية الجيش الاسرائيلي.