وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر دبلوماسية أن المستوى الأمني والعسكري في اسرائيل لا يستبعد وقوع عمليات مسلحة صعبة ضد أهداف اسرائيلية، قد تصل الى حد تنفيذ عمليات استشهادية، واشتباكات عنيفة بالرصاص، في انتفاضة ثالثة تكون أكثر دموية من سابقتيها.
وأضافت المصادر أن ما يقلق القيادات الاسرائيلية ، هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، وهي تخشى من عملية تأطير لجيل الانتفاضة الثالثة تحت قيادة يفرزها هذا الجيل لقيادة الانتفاضة، بعيدا عن أي اتصال مع الفصائل والسلطة، وتشير المصادر هنا الى أن دوائر أمنية تحذر من امكانية وقدرة شباب هبّة القدس على امتلاك السلاح والحصول عليه، بطرق عديدة، ومحاولاتهم تصنيع متفجرات لاستخدامها ضد أهداف اسرائيلية.
وترى المصادر نقلا عن الدوائر الدبلوماسية ذاتها أن المواقف المتحفظة للفصائل من هبّة القدس، ستدفع شبابها الى تطوير هذه الهبّة، والاثبات لهذه الفصائل قدرتهم على السير قدما في مواجهة الاحتلال دون اسناد فصائلي.
