وذكرت مصادر دبلوماسية لـ (المنـار) أن الساحة الاماراتية باتت مرشحة للفوضى وعدم الاستقرار، خاصة وأن هناك دولا مجاورة تعبث بالأمن الاماراتي، وتتواجد حسب المصادر خلايا ارهابية في الامارات.. قد تتحرك فجأة لتنفيذ عمليات ارهابية ضخمة ونوعية. واشارت المصادر الى الاجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها السلطات الاماراتية تحسبا من عاصفة تفجيرات قد تضرب ساحتها.
وأضافت المصادر أن هناك وحدات لمكافحة الارهاب وأعمال الشغب من جنسيات مختلفة ترابط في الاراضي الاماراتية، ترى فيها القيادة الاماراتية وسيلة حماية للنظام وتصديا للمجموعات الارهابية التي تنوي تنفيذ أعمال اجرامية، حسب التقارير الاستخبارية، التي تحذر من وضع أمني صعب في الامارات، يذكر أن الشركة الارهابية المسماة بـ "بلاك ووتر" كانت قد نقلت مقرها ومكاتبها من الولايات المتحدة الى ابو ظبي، وهي تضع امكانياتها تحت تصرف الدولة الاماراتية، مقابل أجور مالية باهظة، ولهذه الشركة معسكرات لتدريب الارهابيين، يجري ضخهم الى الساحات المشتعلة في سوريا واليمن والعراق.