النظام الوهابي السعودي بدأ فصلا أخيرا في مؤامرته.. قبل اقتلاعه وسقوطه، يتمثل في تحشيد جهات جبانة تركع تحت المال، مهتزة يمتلكها الرعب، لتسخر وحداتها العسكرية في خدمة الهدف القذر لال سعود وهو تدمير الساحات العربية، نظام يتوهم أنه قادر على قيادة الأمة وتزعمها، وأن بامكانه الخروج من دائرة الصغار الى نادي الكبار بتآمره وأموال نفطه وشرائه المرتزقة من الدول والانظمة الفاشلة.
النظام الوهابي في السعودية يقود حلفا ارهابيا لمحاربة الشعوب العربية والاسلامية، وليس حلفا لمحاربة الارهاب الاسرائيلي، لانقاذ القدس والمقدسات، وهو ينفق مليارات الدولارات لتغذية الارهاب في حين أن القدس ومواطنيها، محاصرون يعيشون تحت خط الفقر.
هذا هو دور النظام الوهابي الذي زرعة الاستعمار البريطاني في جسد الأمة.. ووصلت الخيانة لديه حدا، لم يعدا قادرا على اخفاء دوره وخيانته وتآمره.. ان يد هذا النظام تحت اقدام اسياده في واشنطن وتل أبيب، وها هو يخرج السهم الأخير من جيبه، سهم ما قبل سفوطه وانهياره.