وتقول الدوائر أن هناك أياض خطورة كبيرة تواجه العائلة السعودية الحاكمة وهي الهزائم المتلاحقة في اليمن، ورغم تعاقد آل سعود مع العديد من الطواقم الاستشارية العسكرية من جنسيات مختلفة الا أن العدوان العسكري البربري الذي يشنة النظام السعودي على الشعب اليمني، غير قادر على حسم المعركة بالطرق العسكرية، وهناك الخوف من تعاظم الدور الايراني، وقلق كبير من "الحجيج" الغربي باتجاه البوابة الايرانية للفوز بنصيب من "كعكة" مشاريع التطوير الايرانية..
وترى الدوائر الشرق أوسطية أن النظام الوهابي السعودي أعدم رجل الدين الشيخ نمر النمر، رغم التحذيرات، من أجل زيادة حالة الاستقطاب السني الشيعي لخلق حالة "تكتل سنية" داعمة للنظام السعودي كقائد ومتزعم للعالم السني.
وتفسر الدوائر هذا "الهيجان" السعودي، بأنه ناجم عن "الفراغ القيادي" في العالم العربي.