وقالت المصادر أن النظام الوهابي وعد بتقديم مساعدات مالية للجانبين، في اطار خطة وهابية لدفع حماس والسلطة الى أحضان "الحلف السني" التخريبي الذي تقوده الرياض وأنقرة والدوحة، وأشارت المصادر الى أن موافقة السلطة على هذه الجهود أبعدت النظام التركي ومشيخة قطر عن مخططهما بالتدخل الواسع في الساحة الفلسطينية، بما يخدم مصالح وسياسات البلدين، وهو مخطط مرسوم مع تل أبيب، في حين أن النظام الوهابي السعودي هو الآخر ينسق جهوده مع اسرائيل، حيث تربطه مع تل أبيب علاقات تحالف، ويعمل لصالحها كذراع استخباري في المنطقة، فاتحا أجواء المملكة وأراضيها لأية عمليات حربية وتدريبية، ولم تستبعد المصادر أن تبدأ في الساحة الفلسطينية مرحلة جديدة باجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، تنهي حالة التصارع التي تشارك فيها كل القوى الفلسطينية.
وأخيرا... جهود مصالحة برعاية سعودية وهابية بين حماس والسلطة!!
2016-01-11
القدس/المنــار/ ذكرت مصادر خاصة لـ (المنــار) أن النظام الوهابي السعودي بدأ منذ فترة جهود وساطة بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، وطرح على الجانبين المتنازعين اشتراطات ضمانا لهذه الجهود، والالتزام بها هي عناوين حل الخلاف بين الحركة والسلطة.