وقالت المصادر، أن اجتماعات سرية بدأت قبل أيام في سويسرا بين مسؤولين اسرائيليين وأتراك، تبحث فيها مسائل ومواضيع عديدة، بينها، حجم المشاركة الاسرائيلية في الخطة العدوانية بقيادة أمريكية وتمويل سعودي ضد الشعب السوري، والسيطرة على جزء من أراضيه بعد الانتصارات التي يواصل تحقيقها الجيش العربي السوري في ملاحقته للعصابات الارهابية.
وأضافت المصادر، أن الاتصالات بين اسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل الى اتفاق هدنة طويلة الأمد أحد مواضيع البحث في اللقاءات السرية بين أنقرة وتل أبيب التي تجري في سويسرا، وترى المصادر أن تركيا تستخدم ورقة حماس لتحقيق مصالح لها، وهي تدفع باتجاه انجاح اتفاق الهدنة بين الحركة واسرائيل، على أن يجري بحث مسألة الجثث أو الجنود الاسرائيليين الأسرى لديها، من ضمن أي اتفاق وليس منفردة.
وكشفت المصادر أيضا، عن أن هناك قيادات من حركة حماس متواجدة في سويسرا قريبة من مكان اللقاء التركي الاسرائيلي، وأن الحركة لم تعد تتمتع بأية استقلالية لقرارها، فهي وضعت كافة أوراقها في السلة التركية القطرية وبتعليمات من جماعة الاخوان حيث تشكل حماس أحد فروع الجماعة، وأن هدف جميع هذه الجهات هو التوصل الى اتفاق بين الحركة واسرائيل عنوانه، هدنة طويلة الأمد بملاحق سرية.
وتؤكد المصادر أن تركيا تحقق ما تسعى اليه من مصالح على حساب ورقة حماس التي تمسك بها أنقرة جيدا.