وأكدت المصادر أن الرئيس الفلسطيني عباس اعتذر للجهات المذكورة، متمسكا بموقف القيادة الفلسطينية من مسألة استئناف المفاوضات، وهو موقف ترى فيه اسرائيل اشتراطات مسبقة.
وتفيد المصادر نقلا عن مقربين من الرئيس الفلسطيني، أن النظام السعودي التكفيري خيب أمال القيادة الفلسطينية، وان النظام العثماني الجديد في أنقرة، والوكر الجاسوسي في مشيخة قطر، يحفران في "الحديقة الخلفية" للقيادة الفلسطينية، والمصريون يبتعدون تدريجيا عن الملف الفلسطيني.
وتضيف المصادر أن الجهات الضاغطة على الرئيس محمود عباس ترى أن العودة الى المسار التفاوضي من شأنه "اطفاء الحريق القادم" في الضفة الغربية، والجهات نفسها تريد ضمان المشهد السياسي بعد الرئيس عباس.