وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن الاحتلال الاسرائيلي اتخذ منذ فترة ليست بالقصيرة، قرارا باشعال الفوضى في الساحة الفلسطينية، وهناك قوى داخلية، تريد أيضا أعمال عنف تتيح لها التسلل الى قمة المشهد السياسي، وتغييره بالكامل، واعتماد مشاريع جديدة، والارتباط بعلاقات مع قوى في الاقليم الابواب موصدة في وجوهها من جانب المشهد السياسي الحالي برئاسة محمود عباس.
وتضيف المصادر أن جهات عدة معنية بتصعيد ردود الفعل على أي تذمر وغضب في الشارع الفلسطيني، بما في ذلك المسائل المطلبية التي تثار وتطرح من حين الى آخر، لذلك، التلاقي بين هذه الجهات لنفس الهدف والغرض والمصلحة أمر وارد، وبالتالي، الأخطار تتعاظم في الساحة الداخلية الفلسطينية، التي قد تفتح الطريق أمام الانقضاض على المشهد السياسي الحالي في الضفة الغربية.