دوائر في اسرائيل ذكرت لـ (المنـــار) أن اسرائيل ليست معنية بانهيار السلطة، وانه رغم التصريحات النارية للقيادة السياسية في اسرائيل، خاضة عشية الانتخابات العامة، الا أن التوصيات الامنية التي رفعت الى المستوى السياسي، توصي بضرورة عدم القيام بخطوات متطرفة وردود فعل غير مدروسة جيدا، ردا على ما وصفته الدوائر بـ "الخطوة الاحادية" للفلسطينيين في الامم المتحدة، وذلك، لأن البديل عن استمرار السلطة في ادارة شؤون المناطق الفلسطينية سيكون تحميل اسرائيل عبء كبير يضاف الى ذلك، الفراغ الامني والفوضى التي ستنعكس سلبا على الامن الاسرائيلي، والدخول في صراع سياسي وتوتر مع الدول الغربية، وبشكل خاص دول الاتحاد الاوروبي.
المستوى الامني في اسرائيل يحذر المستوى السياسي من خطوات غير مدروسة ضد السلطة
2012-11-29
القدس/المنـــار/ لم تنجح التسريبات الاسرائيلية التي تحمل في ثناياها التهديد والوعيد في ثني القيادة الفلسطينية عن المضي قدما في مسعاها نحو الهيئة الدولية، وفي اطار التسريب والتبرير والتغطية على الفشل الدبلوماسي الاسرائيلي، يردد مسؤولون اسرائيليون أن تل أبيب قادرة على "خلخلة" قواعد السلطة الفلسطينية، ودفعها الى الانهيار عبر عقوبات اقتصادية، والغاء الاتفاقيات وتفاهمات كانت قد وقع الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي عليها في المجال الاقتصادي، وليس فقط التهديد بوقف والغاء التسهيلات الاقتصادية التي تقدمها اسرائيل للسلطة عبر الموانىء والمعابر، أو من خلال التسهيلات البنكية التي تقدمها البنوك الاسرائيلية للقطاع البنكي العامل في اراضي السلطة.
