غير أن الأهم والملفت هو أن الولايات المتحدة تدفع بحركة حماس للانخراط في العملية السلمية السياسية، وأنها في حال تمكنت من فتح باب الحوار على مصراعيه مع الحركة وتقدمت خطوة عن تبادل الرسائل من "تحت الباب" وعبر القنوات المختلفة ، فان هناك فرصة حقيقية للخروج بجبهة موحدة فلسطينية تضم حماس وفتح، تكون قادرة على فرض اي اتفاق يتم التوصل اليه مع اسرائيل، لذلك، هناك مساع امريكية للوصول الى "جبهة" في الساحة الفلسطينية تكون قادرة على التفاوض بحرية في قاعات المفاوضات المباشرة مع اسرائيل، وترى واشنطن في تصريحات رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل عشية وقف العمليات العسكرية تأكيدا لهذا الموقف الامريكي، وبأن الحرب الثانية على غزة هي نقطة تحول في مستقبل حماس.
هل تقود فتح وحماس مفاوضات الحل السياسي للصراع الفلسطيني الاسرائيلي؟!
2012-12-04
القدس/المنـــار/ يجمع المراقبون على أن الحرب الثانية على قطاع غزة هي نقطة تحول حقيقية في تاريخ حركة حماس ومستقبلها، فهي ملتزمة بضمان الهدوء على حدود القطاع مع اسرائيل رغم عمليات "الفحص والاختبار" التي تقوم بها اسرائيل، فالحركة تمنع أي اقتراب لمسافة محدودة من السياج الحدودي.