وكشفت دوائر واسعة الاطلاع لـ (المنـــار) أن هناك زيارات ذات أهداف خبيثة يقوم بها مسؤولون اوروبيون وامريكيون وموظفون كبار في هيئة الامم المتحدة، على رأسهم امينها العام بان كي مون ونائبه الى دول المنطقة، وهذه الزيارات داعمة لتلك النقاشات بالغة السرية التي تبحث في امكانية اللجوء الى شن عدوان ارهابي بربري على الشعب السوري واسقاط قيادته.
واستنادا الى هذه الدوائر المختصة في شؤون الشرق الاوسط فان هذه الزيارات والاتصالات تبحث أيضا في تحقيق تعاون دولي ودعم خارجي لخطط عسكرية وخطوات مقبلة ضد أبناء سوريا، وهذا يتم نقاشه في جلسات سرية بعيدا عن التشاور حتى مع دول في دائرة التأثير الاولى لأية مواجهة مرتقبة.
أما الزيارات لمسؤولين امميين واوروبيين وامريكيين لدول المنطقة، فانها تهدف ايضا الى تطمين واطلاع القيادات في هذه الدول على خطط للتعامل مع امكانية تدفق اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين الى الدول المحيطة بسوريا في حال نفذ اركان المؤامرة عدوانا على الشعب السوري، حيث اشارت الدوائر ذاتها الى وجود خطط لاستخدامها في حالات الطوارىء، كعمليات وقائية استباقا لتطورات مفاجئة، واشارت الدوائر الى أن الامم المتحدة وفي تطور مفاجىء قررت زيادة أعداد القوات الدولية المنتشرة في هضبة الجولان لمواجهة اية مفاجآت قد تقع.