وذكرت دوائر دبلوماسية مطلعة في العاصمة البريطانية لـ (المنــار) أن التطورات في الشرق الاوسط والمفاجآت المتعاقبة في هذه المنطقة تعاكس خطة العمل الامريكية والتحضيرات المسبقة وما أسمته الدوائر بـ "الواجب البيتي" الذي تمرن عليه الامريكيون عشية الاهتزازات التي شهدتها وما زالت الدول العربية.
وتضيف الدوائر أن هذه التطورات وما يمكن أن يحدث من مفاجآت دفعت الولايات المتحدة الى البحث عن شريك لها في المنطقة فوجدت ضالتها في حكم الرئيس محمد مرسي في مصر، وبالتالي، رمت بكل ثقلها وجهودها لتدعيم هذا الحكم، حيث لا ترى واشنطن في السعودية وقطر شراكة ناجحة.