وفي هذا السياق، تقوم قطر بتحركات اقليمية ودولية لشطب مبادرة السلام العربية، وطرح مبادرة جديدة لحل الصراع العربي ـ الاسرائيلي، وذلك بتنسيق مع اسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، والترويج للمسعى القطري هو في صلب أهداف زيارة حاكم مشيخة قطر المرتقبة الى رام الله، التي سيسبقه اليها أحد أدوات الدوحة، ممثلا ، بأمين عام "الجامعة العربية" نبيل العربي.
وكشفت دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن المبادرة التي يجري العمل على صياغتها، تركز على ادارة الصراع وليس حله لصعوبة المسائل الجوهرية في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والاطماع الاسرائيلية في الضفة الغربية، وهذا ما ترنو اليه اسرائيل التي لا ترغب في اتفاق سلام شامل وحقيقي بشأن الضفة الغربية مع الفلسطينيين، وترى الدوائر ذاتها أن هذا المسعى القطري يشكل حلقة من حلقات الضغط على السلطة الفلسطينية.