واستنادا الى هذه الدوائر فان رفض كيري لفكرة توريط الجنود الامريكيين في الحروب والساحات الساخنة سيدفعه الى محاولة التأثير على السياسة الامريكية الخارجية ، من أجل تفضيل الحلول السياسية لحل الازمات.
وقالت الدوائر الدبلوماسية الامريكية أن كيري سيحاول دفع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي باتجاه قاعة المفاوضات أملا في تحقيق تقدم في هذا الملف، الا أن هذه الرغبة قد تعجل من التصادم بينه وبين الحكومة الاسرائيلية القادمة، التي من شبه المؤكد أن يتولى رئاستها بنيامين نتنياهو، غير أن هذه الدوائر تعتقد بأن اختيار الرئيس الامريكي كيري وزيرا للخارجية كان اختيارا موفقا اذا ما كان باراك اوباما ينوي حقا دفع الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي نحو اتفاق لحل الصراع بينهما.