2024-11-30 06:35 م

تسريبات تحريضية استفزازية رددها "المتخاذلون" عن ظهر قلب

2017-08-03
القدس/المنـار/ في تسريبات استفزازية مفضوحة تحريضية، نشرت وسائل اعلام اسرائيلية ما تبنته أجهزة أمن تل أبيب، بأن ايران تقف وراء تصعيد معركة الاقصى من خلال تقديم الطعام للمعتصمين من أبناء القدس الذين هبوا للدفاع عن المسجد الاقصى، وهذه التسريبات لاقت صدى لدى بعض القيادات الفلسطينية التي لم تكشف عن اسمائها، وصفتها الصحف العبرية بـ "مصادر" لتعزيز روايتها.
ما جرى في الايام الاخيرة كان أمرا طبيعيا وواجبا وطنيا وهبة صلبة لأهل القدس ضد مخططات الاحتلال بنصب البوابات الالكترونية والكاميرات الذكية على ابواب الحرم القدسي الشريف، في حين تقاعست أنظمة الردة في المنطقة وغابت عن الساحة القيادات المتخاذلة، وما تعرض له الاقصى وحرمان المصلين من الدخول اليه للصلاة، دفع مواطني المدينة الى مواجهة مخططات الاحتلال، فكان الصمود الاسطوري الذي أجبر بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل على تفكيك كل بواباته وأدواته اللعينة، التي أراد من ورائها المس بالسيادة الفلسطينية على المقدسات في مدينة القدس.
وعندما تسرّب وسائل الاعلام العبرية خبر دعم صمود المقدسيين من جانب ايران، فهذه محاولة من جانب تل أبيب والمتخاذلين في هذه الساحة وتلك لسرقة انتصار مواطني القدس، ودعم كل الفلسطينيين لهم في معركة الاقصى، واذا ما صح دعم طهران لأهل القدس، فما الخطأ في ذلك، في وقت وقف فيه الكثيرون موقف المتفرج، وبعض الدول كالسعودية رأت في المخططات الاسرائيلية أمرا اعتياديا وليس اجراء ظالما.
وتحية لكل من وقف مع الفلسطينيين وأبناء القدس، اعلاميا واسنادا بهذا الشكل أو ذاك، والخزي والعار للمتخاذلين والمتواطئين والمتسولين على أبواب تل أبيب.