ويقول الدبلوماسي الغربي لـ (المنــار) أن التهدئة في غزة خلقت ظروفا مهمة، وأن على حماس استغلال هذه الظروف والفرصة التي القيت باتجاهها، حيث هناك ضرورة للانتقال الى العمل السياسي من جانب حماس وأن تتحول الى لاعب حقيقي في لعبة الديمقراطية الفلسطينية، مؤكدا أن واشنطن قادرة على قراءة الساحة الفلسطينية، وتدرك أن حماس تمتلك تأييدا كبيرا في اوساط الفلسطينيين.
ويضيف الدبلوماسي الغربي أن وقف العنف ليس نهاية التنازلات التي ينتظرها الغرب من جانب حماس وانما هناك ضرورة لاثبات رغبة الحركة الحقيقية في التغيير الديمقراطي السلمي عبر الاعلان صراحة عن اعلان انهاء العنف المسلح ضد اسرائيل، وأن تؤسس على التهدئة التي تم تحقيقها في غزة ومواصلة حمايتها والمحافظة عليها.