وتخشى دوائر عديدة، من انفجار واشتعال الاوضاع مما ينذر بصدامات عنيفة واسعة في الضفة الغربية تكون أشد عنفا من الانتفاضتين السابقتين، خاصة في ظل تصريحات تصعيدية خطيرة، تصدر عن رئيس الوزراء الاسرائيلي وقيادات حزبية، تؤكد رفض اسرائيل للعملية السلمية، والدعوة الى ضم مناطق، وتهجير مواطني الضفة الى الخارج، وتكثيف الحصار المالي، كل هذه العوامل والمسببات قد تدفع نحو انتفاضة ثالثة ردا على سياسة التعنت التي تنتهجها القيادة الاسرائيلية.
هذه الدوائر تشير الى الصمت الامريكي والاوروبي على ما يتعرض له الفلسطينيون، خاصة في ظل "التناغم" الذي بات واضحا بين تل أبيب وأنظمة عربية، تسعى بكل الوسائل لتصفية القضية الفلسطينية ومشاركتها اسرائيل في الحصار المالي للفلسطينيين أبلغ دليل على ذلك.