وذكرت هذه المصادر أن هناك من يتحدث عن وجود ما يدور في الخفاء والتخطيط له، داخل الدوائر العسكرية والسياسية في أكثر من دولة، على الرغم من التظاهر الامريكي بمحاولات للبحث عن حلول للازمة السورية عبر التشاور مع "الاصدقاء".
وأضافت المصادر أنه من الملفت أيضا أن ما طرحه الرئيس السوري بشار الاسد الذي جاء على شكل خطاب مطول كان يجب على القوى التي تمتلك نوايا حقيقية للبحث عن حلول للازمة السورية، وأن تتلقف هذا الطرح وتعمل على تطويره بشكل يسمح بطرحه على شكل مبادرة لحل الازمة، لكن الموقف المتسرع الذي أعلنه المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي عبر الابواق الاعلامية كان موقفا متسرعا، ويعكس رغبة الجهات الراغبة بالدفع نحو الحلو العسكري، وتلك الجهات المحرضة والداعية الى مزيد من سفك دماء أبناء الشعب السوري.