وأكدت المصادر لـ (المنـــار) أن سبعة عناصر من هذه الفرق قد وقعوا في أيدي الجيش السوري، حيث تم اعتقالهم والتحقيق معهم، ولم تشر المصادر الى جنسيات هؤلاء المعتقلين، وتقول ذات المصادر أن هناك فرقا لسرقة الاثار، وتدمير المشاغل وتصنيع العبوات الناسفة، وتخريب المنشآت، وفرق اخرى تقوم بارتكاب المجازر في صفوف المدنيين ثم تصويرها لأعمال الدعاية ضد القيادة السورية، وتوجيه الاتهامات لها.
وفي سياق الجرائم التي يرتكبها الضالعون في المؤامرة على سوريا، تقوم عناصر مخابراتية سعودية وقطرية باختطاف ونقل عائلات سورية، اضطرت للنزوح الى داخل الاراضي التركية والسعودية والقطرية لصالح شركات تم تأسيسها قل شهور للاتجار بالاعضاء البشرية، وكشفت المصادر عن أن افرادا من العائلات الحاكمة في الرياض والدوحة يشرفون على هذه الشركات الاجرامية.
ورغم كل هذه الجرائم البشعة التي يندى لها الجبين، يطالب حكام مشيخة قطر ونجد والحجاز وخادمهم نبيل العربي مجلس الامن بتطبيق الفصل السابع لتدمير سوريا.