وكشفت هذه المصادر عن أن الجهات والهيئات المذكورة تستخدم أساليب ابتزاز وتهديد للنازحين السوريين في مخيمات النزوح لحملهم على البقاء في ظروف لا انسانية ومنعهم من العودة الى ديارهم.
وأضافت المصادر أن هناك عناصر تندس في صفوف النازحين السوريين في المخيمات وتعدهم بأذون عمل في دول خليجية، في حال انضموا للعصابات الارهابية لمدة ستة اشهر ومشاركتهم لها في أعمالها الاجرامية ضد مواطني سوريا من قتل وتدمير ومجازر، وأن هناك عددا من النازحين ومن الشباب تحديدا قد تم خطفهم الى جهات مجهولة لتصديهم لهذه العناصر التي تعمل في خدمة أجهزة استخبارية ، بعضها يتبع لقطر وتركيا.