وكشفت مصادر مطلعة في العاصمة الامريكية لـ (المنــار) أن هناك طواقم عسكرية وأمنية، وأصحاب مناصب رفيعة في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي، كرئيس مجلس الامن القومي عميدرور، ومسؤولين في الاستخبارات العسكرية يتشاورون مع نظرائهم الامريكيين حول الموضوع النووي الايراني والازمة السورية، وتنسيق الخطوات المرتقبة ازاء هاتين المسألتين، وأشارت المصادر الى وجود ما أسمته بـ "طواقم تفكير" تجتمع بشكل دوري في واشنطن وتل أبيب لمتابعة أمور عسكرية وسياسية ذات أهمية عليا للجانبين، حيث هيئات وقنوات التنسيق بينهما لا تتأثر بلون الادارات في امريكا وشكل الحكومات في اسرائيل، فالعلاقة الامريكية الاسرائيلية ابعد بكثير من طموحات شخصية لهذا الرئيس الامريكي أو ذاك القيادي الاسرائيلي ومهما كان الخلاف بين الرئيس الامريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي فان من غير الممكن أن نشهد انكماشا في مستوى التنسيق والتعاون في القنوات الامنية والاستراتيجية.
وتضيف المصادر، أن الطاقم السياسي والعسكري والامريكي الاسرائيلي المشترك، يجتمع كل ثلاثة اشهر، ويقدم توصيات للقيادتين، ويضم العشرات من الخبراء من الجانبين، في الميادين الدبلوماسية والعسكرية ، ومجالات مختلفة ، بعضهم ما زال في الخدمة، والبعض الاخر من اصحاب القدرات والخبرات الذين يقدمون النصائح ويقدرون المواقف بشكل تطوعي ، ايمانا منهم بأهمية العلاقات بين البلدين.