وهناك دول في المنطقة ترى أن زيارة الرئيس الامريكي الى المنطقة وتحديدا الى اسرائيل، بعيدة كل البعد عن زيارة جلب الاطمئنان والسلام الى المنطقة، وانما هي زيارة تآمر واستعداء على الدول والجهات المعادية للسياسة الامريكية، وترى فيها واشنطن معادية لها، واستنادا الى مصادر عليمة، فان هذه الدول تستشعر وجود تفاهمات سرية وتحركات مريبة غير واضحة بين امريكا والدول الحليفة معها في منطقة الخليج، وتضيف هذه المصادر أن أمريكا ما زالت تدعم القوى التي تستهدف الاستقرار في الساحات العربية.
غير أن بعض القوى والجهات في المنطقة وصفت زيارة اوباما بأنها زيارة رفع معنويات حلفاء واشنطن، وتطمينها بأن الحلول التي تؤمن بها الولايات المتحدة وتدعمها تتطابق مع ما يؤمن به حلفاؤها، بمعنى أن الادارة الامريكية لن تسمح لأي نظام غير مرغوب به أمريكيا بأن يتحدى ارادة التغيير التي ترفع رايتها ادارة اوباما، "ويعني الفوضى والتدمير".
ولكن، من واجب الحلفاء توفير الدعم المطلوب لتلك العصابات الاهابية وعدم طرح حلول لا تضمن تخلي الانظمة غير المرغوب فيها عن ادارة شؤون البلاد.