وتقول المصادر أن من بين بنود الخطة تجميد غير معلن للاستيطان في الضفة الغربية، وتحويل مناطق في الضفة من (ب) الى (أ)، ومن (ج) الى (ب)، مع خطوات حسن نية لبناء الثقة بين الاسرائيليين والفلسطينيين ومن ثم استئناف المفاوضات المباشرة، للوصول الى تفاهمات بينهم.
اتفاق انتقالي ورسالة ضمانات
في السياق نفسه نقل مراسل (المنـــار) في واشنطن عن دبلوماسي امريكي كبير، أن الرئيس باراك اوباما خلال جولته المرتقبة في المنطقة سيدفع باتجاه التوصل الى اتفاق انتقالي بين اسرائيل والفلسطينيين يكون ثمرة مفاوضات مباشرة بين طرفي الصراع تستمر ثمانية عشر شهرا، وذكر الدبلوماسي الامريكي أن اوباما سيتعهد للجانب الفلسطيني بارفاق اي اتفاق انتقالي برسالة ضمانات رئاسية امريكية بفتح ملف التفاوض ثانية بعد انتهاء المرحلة الانتقالية، وشكك الدبلوماسي الامريكي بقبول القيادة الفلسطينية هذا الطرح، خاصة وأنه لا يوجد ما يلزم اسرائيل بأخذ رسالة الضمانات هذه بعين الاعتبار مستقبلا.