القدس/المنــار/ ناقشت الجهات الرئيسة المشاركة في المؤامرة الارهابية الكونية على الشعب السوري في لقاء سري عقد مؤخرا في العاصمة الفرنسية، وضم هذا اللقاء مسؤولين استخباريين من هذه الدول المشاركة في الحرب القذرة على سوريا وبحثوا سبل رفع معنويات العصابات الارهابية التي تتعرض لضربات مؤلمة من جانب الجيش السوري، استنادا الى تقارير ميدانية رفعت الى واشنطن وحلفائها تؤكد الانتصارات التي يحققها الجيش السوري ضد الارهابيين.

وذكرت دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن ما يسمى بـ "المعارضة" هي الآن في وضع غير مريح للجلوس على طاولة المفاوضات والحوار والتسوية السياسية، ويعود السبب في ذلك الى التغيرات العملية في الميدان على الارض، حيث هناك تحول في العمل العسكري لصالح الجيش السوري، وميزان القوة يميل بشكل واضح الى صالح النظام، واضافت الدوائر أن كل العمليات التي تدور حول نقاط استراتيجية في حلب أو دمشق الهدف منها تحقيق انجازات ميدانية من أجل تقوية المواقف على طاولة الحوار وحتى الآن لم تنجح ما تسمى بالمعارضة التي تقود العصابات الارهابية ورغم الدعم المالي والتسليح في تحقيق نصر واحد في أي من المدن السورية، وكل المحاولات التي تتم منذ اشهر هدفها الاعلان عن مدينة كاملة بقراها في سوريا خالية من سيطرة النظام.