وذكرت هذه الدوائر أن اسرائيل تتمنى أن يستمر هذا الوضع وأن لا يكون هناك تاثير لما يحدث في الضفة على الاوضاع في القطاع، وترغب في تكريس حالة الفصل الجغرافي والسياسي، والانتقال الى تكرس الفصل في التعاطف والمشاعر، مشيرة الى أن هذه الحالة موجودة بين القيادات، متمنية أن تهبط الى مستوى الشارع.
وتضيف الدوائر السياسة الاسرائيلية أن حماس تدرك بأن التصعيد في الضفة لن تقطف ثماره، بل القيادة الفلسطينية في رام الله، وذلك بالتزامن مع وصول الرئيس الامريكي، بمعنى أن قطف الثمار لن ينال القطاع منه نصيبا.
وتؤكد هذه الدوائر أن حماس حققت الكثير من الانجازات على مختلف الاصعدة منذ انتهاء الحرب على القطاع، لذلك هي تخشى أن تفقد ما حققته، وبالتالي لن تسمح لأي طرف في غزة بالتمادي في الردود، وستشرف هي شخصا على أسلوب ومستوى الرد المحتمل على ما يجري في الضفة الغربية لاشعار مؤيدي الحركة أنها لا تنسى أبناء الشعب الفلسطيني في الجناح الآخر من الوطن.