القدس/المنــار/ يبدو استنادا الى مصادر دبلوماسية اوروبية مطلعة أن تأجيل الاعلان عن الحكومة في اسرائيل وتسارع الاحداث الاقليمية والدولية،وتقديرات جديدة في الولايات المتحدة ، والتحديات التي تواجه واشنطن وتل أبيب، دفعت الادارة الامريكية الى استدعاء أعلى مرتبة أمنية في اسرائيل وهو وزير الدفاع ايهود باراك لعقد لقاءات معه في البنتاغون تتزامن مع الانعقاد السنوي لمؤتمر الايباك.
وذكرت هذه المصادر لـ (المنــار) أن الموضوع الايراني هو على رأس المواضيع التي تبحث مع باراك، لكنه، ليس الموضوع الوحيد، وأن الادارة الامريكية استبقت زيارة الرئيس الامريكي الى المنطقة بارسال رسائل تطمين عسكرية من وزير الدفاع الامريكي الجديد هيغل عنوانها ان لاتنازل عن حماية الأمن الاسرائيلي.
وأضافت المصادر أن هناك اتصالات وتحركات تقوم بها الولايات المتحدة لاعادة تقييم المساعدات الخارجية التي تقدمها لحلفائها في العالم، وبشكل خاص في الشرق الاوسط، وتتصدر اسرائيل قائمة الحلفاء وتحصل على مبالغ ومخصصات مالية ضخمة، بالاضافة الى مصر. وهنا تسعى جهات اسرائيلية بالتعاون مع مؤسسات يهودية في الولايات المتحدة الى اقناع الادارة الامريكية بأن لا يكون تخفيض المساعدات على حسابها، وانما على حساب مصر التي كما تقول المصادر أنها تفقد تدريجيا من مكانتها كحليف مؤثر في المنطقة، وبالتالي، وفي ظل التقلبات في الشرق الاوسط، يجب المحافظة على الدعم الامريكي المقدم الى اسرائيل، لأنها الحليف الاساسي والساحة الاكثر استقرارا في المنطقة.
